• ممثلو وزارة الاستثمار يستعرضون الجهود الوزارية لدعم استمرارية الأعمال خلال أزمة الكورونا

    18/06/2020

    في لقاء نظمته غرفة الشرقية امس الخميس:
    ممثلو وزارة الاستثمار يستعرضون الجهود الوزارية لدعم استمرارية الأعمال خلال أزمة الكورونا
    السويل: نتواصل مع كافة الجهات الحكومية لدعم الاستمرارية وتجاوز التحديات ودعم الأنشطة
    الوزارة حرصت على استطلاع آراء المستثمرين والبحث معهم على الحلول
    السعدي:  القيام بحملات توعية مستمرة، واستبيانات لمعرفة التحديات التي تواجه المستثمرين.
     
    استعرض وكيل خدمات واستشارات المستثمرين والمشرف على مركز الاستجابة
    لأزمة كورونا بوزارة الاستثمار ابراهيم السويل جهود وزارة الاستثمار خلال أزمة كورونا (كوفيد ـ 19) من خلال التطرق الى اربعة موضوعات أو مبادرات قامت بها الوزارة من خلال مركز الاستجابة للأزمة، وما استجد من أعمال من خلاله.. موضحا بأن الوزارة منذ بداية الأزمة قامت بتأسيس هذا المركز لتقديم المساعدة للمستثمرين في المملكة ودعم استمرارية الأعمال خلال هذه الفترة، إذ يعمل المركز على التواصل مع المستثمرين في المملكة على مدار الساعة، وذلك من خلال تخصيص قنوات اتصال اليكترونية فعالة، و الاجابة على الأسئلة المثارة من قبل المستثمرين.
    وأضاف خلال لقاء نظمته لجنة الاستثمار الأجنبي بالغرفة وأداره رئيس اللجنة وعضو مجلس الإدارة سعدون بن خالد العطيش الخالدي بأن المركز قام بجملة ندوات "افتراضية" غرضها التوعية من أجل استمرارية الأعمال، إذ تم خلال الأشهر الماضية تنظيم 5 ندوات، بمشاركة 25 جهة حكومية، تحدث خلالها 33 خبيرا، وحضرها اكثر من 500 شخص.
    وفي إطار الدعم والتواصل فقد تلقى المركز ـ حسب السويل ـ 12920 اتصالا من المستثمرين، واجرى المركز 13319 اتصالا للمتابعة والاجابة على الاستفسارات، وقدم حوالي 2346 خدمة، وانجز حوالي 845 ترخيصا
    وأكد على أن المركز قد قام بإجراء دارسة لاستطلاع آراء المستثمرين في المملكة حول التحديات التي تؤثر على الأعمال، وشملت أكثر من 1800 مستثمر، يمثلون 11 قطاعا استثماريا في مجالات الصناعة وتقنية المعلومات والخدمات المالية والخدمات اللوجسيتية والإعلام.
    وابدى تفاؤلا بوضع الاستثمار في المملكة خلال الربع الأول من العام الجاري، واعتبره استمرارا للنجاحات التي حققتها البيئة الاستثمارية خلال العام الماضي 2019، إذ أن الربع الأول من العام الجاري كان الفترة الأكثر نشاطات في المملكة منذ العام 2010  فقد بلغ عدد تراخيص المشاريع الاستثمارية الأجنبية 348 ترخيصا (73% منها مشاريع اجنبية بالكامل)، بزيادة نسبتها 19% عن الفترة المشابهة من العام الماضي، و20 عن الربع الرابع من العام الماضي،  ،
     
    وقال المدير التنفيذي لإدارة حلول أعمال المستثمرين ماجد السعدي إن مركز الاستجابة هي مبادرة قدمتها وزارة الاستثمار للتغلب على التحديات التي قد يواجهها المستثمرون بسبب الوضع الحالي ، وكذلك تسهيل أعمالهم، إذ يقوم المركز  بالتواصل مع المستثمرين من اجل الوقوف على التحديات والصعوبات التي تواجههم في العملية الاستثمارية، وتوفير كافة المعلومات اللازمة لهم من خلال قنوات الاتصال المختلفة.
    وفي هذا المجال تقوم الوزارة ممثلة بالمركز بتحليل وفرز المشاكل حسب الأولوية، و تنسيق الجهود مع الجهات الحكومية الرئيسية، و مراقبة الأداء اليومي وإعداد التقارير، وتوفير المعلومات من خلال منصة الوزارة، والتواصل المعلوماتي مع الوزارات والجهات الحكومية الأخرى، والقيام بحملات التوعية، وإرسال إرسال استبيانات لمعرفة التحديات التي تواجه المستثمرين.
    ومن أجل الوصول إلى نتائج إيجابية في هذا الشأن فإن الوزارة عملت على أن تكون البيئة الداخلية مناسبة لاستقبال المراجعين، وبحكم الظروف الحالية فإنها عملت جهدها لأجل حل المشاكل الفنية لدى الموظفين، والسعي الجاد لتحويل كافة الخدمات لتصبح اليكترونية، وذلك بالتنسيق مع كافة الشركاء.
    ولفت إلى أن المركز رصد 93 تحديا تواجه المستثمرين، و58 حافزا للاستثمار، وتعامل خلال فترة الكورونا مع 276 حالة قام بحل 271 حالة منها، ما يؤكد حرص الوزارة على التعامل مع الجائحة بطريقة علمية، يكفي أن الوزارة تتواصل مع 35 جهة حكومية مختلفة، جميعها تحمل مبادرات لدعم استمرارية الأعمال، وتصب جميعها لتحقيق هذا الهدف.
    ولفت إلى ان الوزارة أعدت ونشرت 151 لائحة وتنظيما خلال العام الماضي، كانت كفيلة ـ بعد توفيق الله ـ بحل الكثير من المشاكل والتحديات  
    وكان عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس لجنة الاستثمار الأجنبي سعدون الخالدي الذي أدار الحوار باللغتين العربية والأنجليزية قد أوضح بأن الجائحة كان تحديا كبيرا واجهته المملكة ممثلة بكافة الجهات الحكومية والخاصة، ونأمل أن نصل إلى وضع أفضل في فترات ما بعد الجائحة.
    واعرب عن امله في معالجة الملاحظات التي يوردها المستثمرون خصوصا في المنطقة الشرقية التي تضم في جوانبها ثلاثة موانيء، وخمس مدن صناعية، وأنها أكثر المناطق السعودية استقطابا للاستثمار الأجنبي خصوصا في مجالات الصناعات ذات العلاقة بالنفط والطاقة والبتروكيماويات.
    من جانبه اعرب عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية ابراهيم آل الشيخ  عن أمله في تحقيق المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية في مختلف الأنشطة الاقتصادية، خصوصا مع الدول التي تربطنا بها اتفاقات منع الازدواج الضريبي.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية